Selasa, 31 Januari 2012

sinopsis skripsi tentang balaghoh


دراسة بلاغية عن أسلوب المقابلة فى القرآن الكريم
الفصل الأول
مقدمة
1.      خليفة المشكلة
القرآن فى اللغة مصدر قراءة – نقول قرأت الكتاب قراءة و قرآنا[1]، و فى الاصطلاح هو كلام الله تعالى المعجز المنزل على رسوله وحيا، المكتوب فى المصاحف و المحفوظ فى الصدور، و المقروء بالألسن، و المسموع بالآذان، المنقول إلينا نقلا متواترا بلا شبهة، المتعبد بتلاوته.[2] و فى مصدر الآخر أنّ القرآن هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه و سلم، المتعبد بتلاوته.[3]
إنّ القرآن الكريم يؤمن به المؤمنون بأنه كلام الله سبحانه و تعالى، وهو مصدر الحكم الأول فى الإسلام. وهو معجزة النبي محمد صلى الله عليه و سلم و جاء به روح الأمين جبريل عليه السلام. و هذا القرآن أتى باللغة العربية كما فى قول الله تعالى "tAttR ÏmÎ/ ßyr9$# ßûüÏBF{$# ÇÊÒÌÈ 4n?tã y7Î7ù=s% tbqä3tGÏ9 z`ÏB tûïÍÉZßJø9$# ÇÊÒÍÈ Ab$|¡Î=Î/ <cÎ1ttã &ûüÎ7B ÇÊÒÎÈ .[4]
القرآن معروف بلغته العربية و لفهمه يحتاج إلى اللغة العربية أيضا كما قال الله تعالى "$¯RÎ) çm»oYù=yèy_ $ºRºuäöè% $|Î/ttã öNà6¯=yè©9 šcqè=É)÷ès? "ÇÌÈ.[5] و باعتبار أنّ القرآن مصدر الحكم الأول فى الإسلام لابد لجميع المسلمين أن يعرفوه و يفهموه. و للغة العربية علوم كثيرة منها النحو و الصرف و البلاغة و غيرها. فالنحو هو قواعد يعرف بها وظيفة كل كلمة داخل الجملة، وضبط أواخر الكلمات، و كيفية إعرابها.[6] و الصرف هو علم يبحث عن تغيير الكلمة من أصل واحد إلى أمثلة متنوعة للحصول على معانى مختلفة.[7]
و قد وجدنا فى القرآن الكريم ترتيب الكلمة الجميلة و الجذابة من جهة البلاغة. والبلاغة تساعد اللغة على أداء و ظيفتها التى هى التعبير أو الإبلاغ، و هى شاملة لعنصرى اللغة فى المعنى و اللفظ.
و العلماء المتأخرون يقسمون البلاغة إلى ثلاثة أقسام، الأول علم البيان هو ما يحترز به عن التعقيد المعنى أى عن أن يكون الكلام غير واضح الدلالة على المعنى المراد.[8] و الثانى، علم المعانى هو ما يحترز به عن الخطأ فى تأدية المعنى الذى يريده المتكلم لإيصاله إلى ذهن السامع.[9] و الثالث، علم البديع هو  ما يراد به تحسين الكلام.[10]
علم البديع إصطلاحا هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال و رعاية وضوح الدلالة.[11] وهو على قسمين، الأول المحسنات اللفظية و الثانى المحسنات المعنوية. و المحسنات اللفظية هى أنّ حسن الكلام يرجع أصلا إلى اللفظية. و المحسنات المعنوية هى التى تتعلق المهارة فيها بناحية المعنى.[12] فالبحث فى المحسنات المعنوية و هى التورية و الطباق و المقابلة و حسن التعليل و تأكيد المدح بما يشبه الذم و عكسه و التوشيع.[13]
المقابلة هى أن يؤتى بمعنين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذالك على الترتيب.[14] كقول الله تعالى: ($¨Br'sù ô`tB 4sÜôãr& 4s+¨?$#ur ÇÎÈ s-£|¹ur 4Óo_ó¡çtø:$$Î/ ÇÏÈ ¼çnçŽÅc£uãY|¡sù 3uŽô£ãù=Ï9 ÇÐÈ $¨Br&ur .`tB Ÿ@σr2 4Óo_øótGó$#ur ÇÑÈ z>¤x.ur 4Óo_ó¡çtø:$$Î/ ÇÒÈ ¼çnçŽÅc£uãY|¡sù 3uŽô£ãèù=Ï9 ÇÊÉÈ)
لقد جاء الله بأسلوب المقابلة فى القرآن، كقوله ($¨Br'sù ÆtB ôMn=à)rO ¼çmãZƒÎºuqtB ÇÏÈ uqßgsù Îû 7pt±ŠÏã 7puŠÅÊ#§ ÇÐÈ $¨Br&ur ô`tB ôM¤ÿyz ¼çmãZƒÎºuqtB ÇÑÈ ¼çmBé'sù ×ptƒÍr$yd ÇÒÈ) فى هذه الآية أتى الله بمعنين و هما ثقلت موازينه و فى عيشة راضية ثم جاء الله بما يقابلهما و هما خفّت موازنه و فأمه هاوية على الترتيب. و إتيان بهذا الأسلوب تفيد تحسين المعنى و إيضاح المعنى يعنى إتيان جملة " خفّت موازنه و فأمه هاوية" يبيّن جملة " ثقلت موازينه و فى عيشة راضية". وهذا الأسلوب هو أسلوب المقابلة الذى جاء بمعنين.
و قوله تعالى ($¨Br'sù ô`tB 4sÜôãr& 4s+¨?$#ur ÇÎÈ s-£|¹ur 4Óo_ó¡çtø:$$Î/ ÇÏÈ ¼çnçŽÅc£uãY|¡sù 3uŽô£ãù=Ï9 ÇÐÈ $¨Br&ur .`tB Ÿ@σr2 4Óo_øótGó$#ur ÇÑÈ z>¤x.ur 4Óo_ó¡çtø:$$Î/ ÇÒÈ ¼çnçŽÅc£uãY|¡sù 3uŽô£ãèù=Ï9 ÇÊÉÈ) يأتى بأكثر من معنين كالعطاء و التقوى و الصدق و اليسر ثم جاء بما تقابلها وهى البخل و الاستغناء و الكذب و العسر على الترتيب. فإن لم يأت بالمعانى الثانية التى تقابل المعانى الأولى فلن نفهم المعانى الأولى حقّ الفهم. ولذالك جاء القرآن بالمعانى الثانية التى تقابل المعانى الأولى مبيّنة لها. و الإتيان بهذا الأسلوب يفيد تحسين المعنى و إيضاح المعنى. وهذ الأسلوب هو أسلوب المقابلة الذى جاء لمعنى أكثر من المعنين.

1 komentar:

  1. bisa minta skripsi lengkapnya? email mwindra2628@yahoo.com. syukron

    BalasHapus